أسرار صحية لرشاقة مضمونة أكدتها الدراسات والأبحاث العلمية:
30 غراماً من الألياف السريعة الاستهلاك يومياً سبيلك الأكيد لقوام ممشوق
البورتينات النباتية مضاد حيوي للقضم والدهون النباتية صديقة الشرايين
ابدئي وجبة غذائك بالحساء واستبدلي كوب العصير بحبة فاكهة
بيروت - ماري عبدو:
الصيف على الأبواب, والرشاقة هاجس كل سيدة اكتسبت وزناً خلال الأشهر الثلاثة الفائتة. الحل سهل, وهو يعتمد على الانتظام والتنويع في تناول الطعام. فيما تأتي مجموعة من الأسرار الصحية لرشاقة أكيدة.
الألياف السريعة الاستهلاك حليف الرشاقة: تشدد كافة الدراسات المتعلقة بالرشاقة على ضرورة تناول 30 غراماً من الألياف يومياً, موجودة في الخضر وحبوب الفطور القمحية والفاكهة. وهناك دوران للألياف السريعة الاستهلاك في عملية الهضم: الدور الأول يقوم على تسريع عملية الشبع, والثاني يقوم على جذب الماء وتشكيل نوع من الليفة التي تعيق امتصاص السكر في الجسم, فيتجمع في داخلها ويتم هضمه لإخراجه من الجسم مما يعدل مستوى السكر فيه. ومن أبرز فوائد الألياف الطبيعية تخفيض مستوى الكوليسترول السلبي في الجسم LDL وحرق نسبة من الوحدات الحرارية.
وقد أثبتت دراسات طبية فوائد الألياف الطبيعية في التخفيف من أمراض القلب, خصوصاً الألياف الموجودة في حبوب القمح (الكرونفلاكس) التي تزود الجسم بالطاقة والغذاء. لذلك, يبقى الخيار الأفضل في تناول حبوب فطور قمحية كاملة الغذاء والامتناع عن تناول تلك الخالية من الدسم, كما يفضل بدء وجبة الغداء بحساء ساخن أو صحن سلطة واستبدال كوب العصير بحبة فاكهة مع عدم تجاهل أهمية الخضر.
البروتينات النباتية مضاد حيوي للقضم: تتوفر بكثرة في الخضر وبعض أنواع الحبوب كالفاصولياء والعدس والبازيللاء وحبوب القمح وبروتينات الصويا ولحمة البفتيك أو Steak. هذه الأغذية غنية بالمعادن خصوصاً الحديد والماغنيسيوم الذي يعزز الشبع ويحارب رغبة قضم الطعام بين الوجبات. الناحية السلبية الوحيدة في الألياف النباتية, أنها لا تحتوي على نسبة كافية من الأسيد الاميني الذي يعزز البروتينات في الجسم, لذلك يفضل تناولها مع الأرز أو الفاصولياء الحمراء.
الدهون النباتية صديقة الشرايين: لكل من يحب تناول الكريمات والزبدة, امتنعوا عنها فوراً واستبدلوها بزبدة وكريمة الصويا, فهذه الأنواع من الدهون مضرة للصحة. وفي المقابل, فإن الدهون النباتية أفضل من الدهون الحيوانية لأنها قليلة الدسم مع الحفاظ على النكهة اللذيذة نفسها. فالدهون النباتية الموجودة في الفستق والجوز واللوز والبندق والسمسم إضافةً إلى الصويا, تحتوي على فيتامين Omega-3 الخالي كلياً من الكوليسترول, هي تعزز تبادل الوظائف الخلوية في الجسم, وتنشط دورة الدم في الجسم وتحارب تكون الحصى في الكلي أو المجاري البولية. استعملي زيت الزيتون بدلاً من الزبدة أو السمنة, إلا إذا كانت سمنة نباتية, الخل المصنوع يدوياً المخلوط مع القليل من الخردل, صلصة صحية جداً للسلطات على مختلف أنواعها. والجوز المطحون أفضل من الجبنة الصفراء المبروشة للزينة. أما كريمة الصويا وحليب الصويا أفضل من حليب البقر والكريمة الدهنية.
الكوليسترول النباتي عدو الكوليسترول الدهني: هل تعلمين أن الكوليسترول موجود في الجسم على نوعين? الكوليسترول النباتي الصحي والكوليسترول الحيواني المسبب للسمنة? الأول متوفر في النبات والخضار والثاني متوفر في مشتقات اللحمة والمواد الدهنية. وما يحصل في الجسم هو أن الكوليسترول النباتي (HDL) يمتص الكوليسترول الحيواني (LDL)ويفتته في الألياف النباتية فيمنع الجسم من امتصاص كميات كبيرة منه. ولأن نسبة الكوليسترول النباتي ضئيلة جداً في المأكولات التي نتناولها, حيث ينبغي أن نستهلك ما يقارب 1,6 جرام يومياً, وما يدخل إلى جسمنا لا يتعدى 300 ميلليغرام في اليوم, علينا أن نتناول اللوز الأبيض والأفودكادو والعدس والبندق والحبوب القمحية ونبتتي "الواكاميه والنوريه" المستخدمتين جداً في كافة أنواع السلطات البريطانية.
مضادات الأكسدة تحارب الشيخوخة: تعتبر المواد المضادة للأكسدة السلاح الأكيد ضد الشيخوخة المتمثل في تعب الخلايا في الوجه, حول محيط العين والفم والوجنتين أحياناً, كما أنها تحارب صفيحة »الأتيروم« المسؤولة عن السمنة الزائدة في الجسم والتي تؤدي إلى اضطرابات في القلب, نجد هذه المضادات في الفاكهة الحمراء على أنواعها كالكرز والخوخ الأحمر والتفاح, كما نجدها في الأفوكادو والشاي والبروكولي والجوز والفطر الطبيعي.
30 غراماً من الألياف السريعة الاستهلاك يومياً سبيلك الأكيد لقوام ممشوق
البورتينات النباتية مضاد حيوي للقضم والدهون النباتية صديقة الشرايين
ابدئي وجبة غذائك بالحساء واستبدلي كوب العصير بحبة فاكهة
بيروت - ماري عبدو:
الصيف على الأبواب, والرشاقة هاجس كل سيدة اكتسبت وزناً خلال الأشهر الثلاثة الفائتة. الحل سهل, وهو يعتمد على الانتظام والتنويع في تناول الطعام. فيما تأتي مجموعة من الأسرار الصحية لرشاقة أكيدة.
الألياف السريعة الاستهلاك حليف الرشاقة: تشدد كافة الدراسات المتعلقة بالرشاقة على ضرورة تناول 30 غراماً من الألياف يومياً, موجودة في الخضر وحبوب الفطور القمحية والفاكهة. وهناك دوران للألياف السريعة الاستهلاك في عملية الهضم: الدور الأول يقوم على تسريع عملية الشبع, والثاني يقوم على جذب الماء وتشكيل نوع من الليفة التي تعيق امتصاص السكر في الجسم, فيتجمع في داخلها ويتم هضمه لإخراجه من الجسم مما يعدل مستوى السكر فيه. ومن أبرز فوائد الألياف الطبيعية تخفيض مستوى الكوليسترول السلبي في الجسم LDL وحرق نسبة من الوحدات الحرارية.
وقد أثبتت دراسات طبية فوائد الألياف الطبيعية في التخفيف من أمراض القلب, خصوصاً الألياف الموجودة في حبوب القمح (الكرونفلاكس) التي تزود الجسم بالطاقة والغذاء. لذلك, يبقى الخيار الأفضل في تناول حبوب فطور قمحية كاملة الغذاء والامتناع عن تناول تلك الخالية من الدسم, كما يفضل بدء وجبة الغداء بحساء ساخن أو صحن سلطة واستبدال كوب العصير بحبة فاكهة مع عدم تجاهل أهمية الخضر.
البروتينات النباتية مضاد حيوي للقضم: تتوفر بكثرة في الخضر وبعض أنواع الحبوب كالفاصولياء والعدس والبازيللاء وحبوب القمح وبروتينات الصويا ولحمة البفتيك أو Steak. هذه الأغذية غنية بالمعادن خصوصاً الحديد والماغنيسيوم الذي يعزز الشبع ويحارب رغبة قضم الطعام بين الوجبات. الناحية السلبية الوحيدة في الألياف النباتية, أنها لا تحتوي على نسبة كافية من الأسيد الاميني الذي يعزز البروتينات في الجسم, لذلك يفضل تناولها مع الأرز أو الفاصولياء الحمراء.
الدهون النباتية صديقة الشرايين: لكل من يحب تناول الكريمات والزبدة, امتنعوا عنها فوراً واستبدلوها بزبدة وكريمة الصويا, فهذه الأنواع من الدهون مضرة للصحة. وفي المقابل, فإن الدهون النباتية أفضل من الدهون الحيوانية لأنها قليلة الدسم مع الحفاظ على النكهة اللذيذة نفسها. فالدهون النباتية الموجودة في الفستق والجوز واللوز والبندق والسمسم إضافةً إلى الصويا, تحتوي على فيتامين Omega-3 الخالي كلياً من الكوليسترول, هي تعزز تبادل الوظائف الخلوية في الجسم, وتنشط دورة الدم في الجسم وتحارب تكون الحصى في الكلي أو المجاري البولية. استعملي زيت الزيتون بدلاً من الزبدة أو السمنة, إلا إذا كانت سمنة نباتية, الخل المصنوع يدوياً المخلوط مع القليل من الخردل, صلصة صحية جداً للسلطات على مختلف أنواعها. والجوز المطحون أفضل من الجبنة الصفراء المبروشة للزينة. أما كريمة الصويا وحليب الصويا أفضل من حليب البقر والكريمة الدهنية.
الكوليسترول النباتي عدو الكوليسترول الدهني: هل تعلمين أن الكوليسترول موجود في الجسم على نوعين? الكوليسترول النباتي الصحي والكوليسترول الحيواني المسبب للسمنة? الأول متوفر في النبات والخضار والثاني متوفر في مشتقات اللحمة والمواد الدهنية. وما يحصل في الجسم هو أن الكوليسترول النباتي (HDL) يمتص الكوليسترول الحيواني (LDL)ويفتته في الألياف النباتية فيمنع الجسم من امتصاص كميات كبيرة منه. ولأن نسبة الكوليسترول النباتي ضئيلة جداً في المأكولات التي نتناولها, حيث ينبغي أن نستهلك ما يقارب 1,6 جرام يومياً, وما يدخل إلى جسمنا لا يتعدى 300 ميلليغرام في اليوم, علينا أن نتناول اللوز الأبيض والأفودكادو والعدس والبندق والحبوب القمحية ونبتتي "الواكاميه والنوريه" المستخدمتين جداً في كافة أنواع السلطات البريطانية.
مضادات الأكسدة تحارب الشيخوخة: تعتبر المواد المضادة للأكسدة السلاح الأكيد ضد الشيخوخة المتمثل في تعب الخلايا في الوجه, حول محيط العين والفم والوجنتين أحياناً, كما أنها تحارب صفيحة »الأتيروم« المسؤولة عن السمنة الزائدة في الجسم والتي تؤدي إلى اضطرابات في القلب, نجد هذه المضادات في الفاكهة الحمراء على أنواعها كالكرز والخوخ الأحمر والتفاح, كما نجدها في الأفوكادو والشاي والبروكولي والجوز والفطر الطبيعي.
