حالة من الغضب الشديد تسيطر على الممثل الكوميدي اشرف عبد الباقي هذه الأيام بسبب ضعف الدعاية المصاحبة لفيلمه الجديد (على جنب يا أسطى) لدرجة عدم معرفة الكثيرين بعرضه جماهيريا على الرغم من مرور أسبوع كامل على عرضه.
أضف إلى هذا قلة عدد دور العرض السينمائي التي يتم عرض الفيلم بها وهو ما أدى إلى عدم تحقيقه للإيرادات التي كان يتمنى تحقيقها ومن ثم يعد من أوائل الأفلام المرشحة وبقوة للخروج من السباق خلال الأيام القليلة القادمة. هذا في الوقت الذي كان يضع فيه اشرف عبدالباقى أمالا كبيرة في استعادة مكانته السينمائية والتي اهتزت بشكل ملحوظ في المواسم الماضية .
كان اشرف عبدالباقى قد عاش لحظات صعبة وذلك في العرض الخاص للفيلم والذي أقيم بسينما سيتى ستارز الأسبوع الماضي وذلك بسبب غياب معظم الفنانين والإعلاميين عن العرض حيث فوجئ بقلة عدد الحضور والذي اقتصر على خالد زكى وايتن عامر ولقاء الخميسي وأشرف مصيلحي والإعلامية سلمى الشماع فقط من بين عشرات الفنانين والإعلاميين الذين تم توجيه الدعوة لهم على الرغم من أن اشرف عبدالباقى معروف بمجاملته للجميع في عروض أفلامهم الخاصة .
الصدمة ذاتها والمتعلقة بتراجع إيرادات الفيلم وعدم الدعاية له تعيشها وفى نفس التوقيت بطلة الفيلم روجينا حيث كانت تسعى من خلاله لتحقيق نجوميتها بالسينما خاصة بعد تفوق فنانات جيلها عليها مثل حنان ترك ومنى زكى وغيرهن بينما ابتعدت هي تماما عن السينما واتجهت للتليفزيون .
كما امتدت خيبة الأمل كذلك للمطرب الشعبي حكيم الذي قدم بصوته برومو الفيلم من كلمات إسلام خليل والحان هاني فاروق وتعد هذه هي المرة الأولى التي يغنى فيها حكيم لفيلم سينمائي بعيدا عن فيلمه (على سبايسى) الذي عرض جماهيريا قبل ثلاثة أعوام وتعرض لفشل جماهيري كبير أدى إلى عدم استعانة المنتجين به في أي بطولات أخرى .
(علي جنب يا اسطي ) تأليف عبدالرحيم كمال وشارك فئ بطولته محمود الجندي واروى واسر ياسين وخيرية احمد إخراج سعيد حامد .
