طرب سي دي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرب سي ديدخول

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أغـانـي وصـور وأفـلام وشـخـصـيـات ونـجـوم وكـلـيـبــات«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


descriptionمثبت للمنتديالبيوت تبنى على الحب

more_horiz
:Salam 3likom:هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم ،أوأن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته وهي السكينة، المودة والرحمة.وأعني بالسكينة الإستقرار،فتكون الزوجة قرة عين لزوجها لا يعدوها إلى أخرى كما يكون الزوج قرة عين لزوجته لا تفكر في غيره...أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة..ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه وتعالى يقول'' فبما رحمة من الله لنت لهم ،ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك..'' الرحمة ليست لونا من الشفقة العارضة،وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة..وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر ،والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم ،وابركها أثرا..وسوف يتغلب على عقبات كثيرة،وما تكون منه إلا الذرية الصالحه ،لقد شعرت أن أغلب ما يكون بين الأولاد من حقد وتناكر يرجع إلى اعتلال العلاقه الزوجيه ،وفساد ذات البين.إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى الرضا والراحةوالبشاشة،وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرى عن وجود الخصال التي ينشدها وأظن ذلك حق المرأة فيمن تختاره بعلا...فإذا صدق الخبر الخبر صح الزواج وبقي ،وإلا تعرض مستقبله للغيوم.وقد لاحظت أن الخاطب قد يتكلف أخلاقا إلى حين فإن كان غضوبا تصنع الحلم ،وإن كان شحيحا تصنع الكرم... حتى إذا زفت إليه امرأته انكشف المخبوء،وبدت خلائقه الطبيعية وفوجئت المرأة بما لم تكن تعهد فإذا هي تقول مع الشاعر المدهوش''كل يوم تبدي صروف الليالي خلقا من أبي سعيد عجيبا''وقد يعطي الموافقة على مهر معين يجعله في ذمته،فإذا تم العقد والدخول نسي الوفاء بما تعهد به ، وقد حذر الإسلام من أنواع الغدر التي يلجأ إليها ضعاف النفوس وفي الحديث الشريف'أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها ،خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان،وأيما رجل إستدان دينا لا يريد أن يؤدي إلى صاحبه حقه خدعه حتى أخذ ماله ، فمات ولم يؤد دينه، لقي الله وهو سارق''.إن الزواج ليس نزوة عابرة ،إنه صحبة دائمة وميثاق غليظ وشركة في حياة لا تتحمل هزلا ولا عبثا ،فما ارتبط به الزوج أو الزوجة من شروط لا يسوغ فيه تحريف ولا تقصير..والوفاء بالمهر ليس إلا مثلا يذكر لما يجب أن يكتنف الزوجية من صدق وشرف ، ولو أن رجلا عرض نفسه على أنه حليم أوسمح فليثبت على هذه الخلال التي ادعاها وليتكلفهاإن لم تكن فيه فإن بركات الله تتنزل على أهل الصدق ،وتجعل المعيشة أحلى وأبقى..بل إن المرأة قد تتنازل عن حقها المالي كله أو بعضه عندما ترى زوجها كريم الشمااائل نبيل السجااايا والتي تعطي نفسها لاتضع أي حساب للمال أبدا.وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقا ، وليست عليهم واجبات ، فهو يعيش في قوقعة من أنانيته، مآربه وحدها ، غير شاعر بالطرف الآخر ،وما ينبغي .وبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة)وهي درجة القوامة أو الرياسة لهذه الشركة الحية ..وما تصلح شركة بدون رئيس وبداية ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة ، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية.. إن الوظيفة الاجتماعية لبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة ، فإذا عز وجودها فلا معنى لعقد الزواج ، وهذه المؤهلات مفروضة على الرجل والمرأة معا فمن شعر بالعجز عنها فلا حق له في الزواج..إذا كانت المرأة ناضبة الحنان، قاسية الفؤاد ،قوية الشعور بما لها، بليدة الإحساس بمطالب غيرها فخير لها أن تظل وحدها فلن تصلح ربة بيت لأن الزوج قد يمرض ، وقد تبرح به العلة فتضيق به الممرضة المستأجرة لذا من المفروض أن تكون زوجته أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملا ودعاء له.وفي الأخير نقول أن منطق الحب الشريف يعطي من الوفاء والولاء ما لا تعرفه القوانين التجارية والمبادلات المنفعية وما أكثر ما يفتدي الرجل بيته بحياته وتفتدي المرأة بيتها بحياتها..:Icona 1:

descriptionمثبت للمنتديرد: البيوت تبنى على الحب

more_horiz
:3rbawy_40:
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد