لماذا يستمر ابنك بالتبول ليلاً ؟!
تقول إحدى الأمهات : أنني انتظر وبفارغ الصبر ذلك اليوم الذي يستطيع ابني فيه التحكم والسيطرة على عملية التبول .. كم أود أن يكون جافاً ونظيفاً باستمرار .
تلك الأمنية ليست لهذه الأم وحدها بل هي لمعظم الأمهات وهي ما تسبب أحياناً عصبية زائدة لدى الأم ، وبالتالي إخفاقاً لدى ابنها الصغير ، ولكن هناك سؤال مهم يجب على كل أم أن تسأله في البداية : هل ابني مستعد للتحكم في بوله ؟
هناك عدة دلائل تشير إلى استعداد الطفل للسيطرة على تبوله وهي :
1- عندما يبقى ابنك جافاً لساعات عدة خلال النهار .
2- إذا استيقظ ابنك من نومه صباحاً وهو جاف وأيضاً استيقاظه من نومه في فترة الظهيرة وبلا بلل .
3- إذا طلب ابنك تبديل ملابسه عند شعوره بالبلل .
4- إذا كان عنده فضول لمعرفة سبب استخدام أفراد الأسرة الآخرين لدورات المياه .
5- إذا طلب صراحة الذهاب للحمام .
6- إذا بدأ يشعر بحركة أمعائه والإحساس بها وسماع صوت حركتها لأن ذلك يعني استعداد الجسم لطرح الفضلات .
والآن إذا تحققت من استعداد ابنك للتحكم في خروجه ، فلابد أنك ستسألين هذا السؤال : كيف يمكن أن أساعد ابني ؟
ترغيب ابنك بالحمام وقبوله لفكرة استخدامه تعد بداية النجاح في هذه العملية ويساعدك في ذلك :
A - ابدئي بتدريبه على كيفية الجلوس على المرحاض مع الشرح البسيط لحاجتنا لهذا الأمر ، ( يمكنك هنا قراءة قصة له يحبها أو أغنية حتى يجلس أطول مدة ممكنة ) .
B - حددي وقتاً معيناً يومياً يجلس فيه ابنك في الحمام ويفضل بعد تناول وجبته الصباحية بعشرين دقيقة .
( ولا ترغمي ابنك في حالة عدم رغبته للذهاب ) .
C- كوني إيجابية مع ابنك حتى لو كان تقدمه بطيئاً وشجعيه دائماً وقولي له : أنا سعيدة جداً لأنك قلت إنك تريد الذهاب للحمام ، ( إن حدث في إحدى المرات وبلل ثيابه .. فلا توبخيه ونظفيه دون إبداء أي انتقاد ) .
D - قد يكون لدى ابنك فضول للتعرف على سبب وكيفية حاجتنا للحمام فاشرحي له ذلك ، واجعليه ينظر إلى الأوساخ التي في الحفاظ .
E - إذا لاحظت بعد أسابيع عدم تجاوب ابنك معك فحاولي إهمال الأمر لبعض الوقت لأن ذلك يريح ابنك ، ( يستطيع بعد هذه التجربة المحاولة والدخول في تجربة ناجحة أخرى ) .
· كيف تجعلي ابنك جافاً ليلاً ؟
إن مراقبة الطفل وتدريبه نهاراً أسهل منها ليلاً .. لذلك إذا نجحت في ذلك معه نهاراً فلا تقلقي بشأن بلل فراشه أثناء نومه خصوصاً إن كان في سن الحضانة أو أكبر من ذلك .
وإليك هذه الخطة التي تعتمد على اللاءات الثلاثة والتي تساعدك في التعامل مع ابنك إن كان يعاني من مشكلة البلل ليلاً :
· (6) دلائل تشير لوجود المشكلة أو عدمها :
لا توبخي ابنك : بلل الفراش ليلاً يربكك وكذلك يربك ابنك ، والبلل يعطيه شعوراً بأنه مازال طفلاً رضيعاً .. ولا تنسي أنه لا يفعل ذلك متعمداً ، فلا تقومي بتوبيخه بل هدئي من قلقه ووضحي له أن هذا الأمر قد مر به الجميع بما فيه والديه وهما صغار .
لا توقظيه من نومه للذهاب للحمام : إيقاظ الطفل للذهاب إلى الحمام في منتصف الليل طريقة ذات جدوى كبيري السن ممن يعانون من مشكلة حقيقية .. أما إذا كان ابنك في سن الروضة فلا ننصح بذلك ، كما أن تحديد نوع الطعام والشراب للطفل قبل نومه يجعله يعتقد بأن ذلك عقاب له .
لا تتهمي ابنك بالفشل : يجب أن تكوني في غاية الحذر مع ابنك لأن هذا الأمر حساس بالنسبة له ، لذلك استخدمي الأسلوب الصحيح قبل الإقدام على حل هذه المشكلة .. واستشيري من هم أكثر خبرة منك .
· انتبهي !!
إذا كان ابنك لا يعاني من أي مشاكل في تحكمه في تبوله وظهرت عنده مشكلة بلل الفراش فجأة وبانتظام فذلك قد يرجع لخلل صحي في مثانة الابن وينصح بعرضه على طبيب مختص .. أو قد يكون لأمر نفسي يختبر منه ردة فعلك المصاحبة لمثل هذا الفعل فتعاملي مع المشكلة فيها بحكمة حتى لا تتفاقم بعد ذلك .
تقول إحدى الأمهات : أنني انتظر وبفارغ الصبر ذلك اليوم الذي يستطيع ابني فيه التحكم والسيطرة على عملية التبول .. كم أود أن يكون جافاً ونظيفاً باستمرار .
تلك الأمنية ليست لهذه الأم وحدها بل هي لمعظم الأمهات وهي ما تسبب أحياناً عصبية زائدة لدى الأم ، وبالتالي إخفاقاً لدى ابنها الصغير ، ولكن هناك سؤال مهم يجب على كل أم أن تسأله في البداية : هل ابني مستعد للتحكم في بوله ؟
هناك عدة دلائل تشير إلى استعداد الطفل للسيطرة على تبوله وهي :
1- عندما يبقى ابنك جافاً لساعات عدة خلال النهار .
2- إذا استيقظ ابنك من نومه صباحاً وهو جاف وأيضاً استيقاظه من نومه في فترة الظهيرة وبلا بلل .
3- إذا طلب ابنك تبديل ملابسه عند شعوره بالبلل .
4- إذا كان عنده فضول لمعرفة سبب استخدام أفراد الأسرة الآخرين لدورات المياه .
5- إذا طلب صراحة الذهاب للحمام .
6- إذا بدأ يشعر بحركة أمعائه والإحساس بها وسماع صوت حركتها لأن ذلك يعني استعداد الجسم لطرح الفضلات .
والآن إذا تحققت من استعداد ابنك للتحكم في خروجه ، فلابد أنك ستسألين هذا السؤال : كيف يمكن أن أساعد ابني ؟
ترغيب ابنك بالحمام وقبوله لفكرة استخدامه تعد بداية النجاح في هذه العملية ويساعدك في ذلك :
A - ابدئي بتدريبه على كيفية الجلوس على المرحاض مع الشرح البسيط لحاجتنا لهذا الأمر ، ( يمكنك هنا قراءة قصة له يحبها أو أغنية حتى يجلس أطول مدة ممكنة ) .
B - حددي وقتاً معيناً يومياً يجلس فيه ابنك في الحمام ويفضل بعد تناول وجبته الصباحية بعشرين دقيقة .
( ولا ترغمي ابنك في حالة عدم رغبته للذهاب ) .
C- كوني إيجابية مع ابنك حتى لو كان تقدمه بطيئاً وشجعيه دائماً وقولي له : أنا سعيدة جداً لأنك قلت إنك تريد الذهاب للحمام ، ( إن حدث في إحدى المرات وبلل ثيابه .. فلا توبخيه ونظفيه دون إبداء أي انتقاد ) .
D - قد يكون لدى ابنك فضول للتعرف على سبب وكيفية حاجتنا للحمام فاشرحي له ذلك ، واجعليه ينظر إلى الأوساخ التي في الحفاظ .
E - إذا لاحظت بعد أسابيع عدم تجاوب ابنك معك فحاولي إهمال الأمر لبعض الوقت لأن ذلك يريح ابنك ، ( يستطيع بعد هذه التجربة المحاولة والدخول في تجربة ناجحة أخرى ) .
· كيف تجعلي ابنك جافاً ليلاً ؟
إن مراقبة الطفل وتدريبه نهاراً أسهل منها ليلاً .. لذلك إذا نجحت في ذلك معه نهاراً فلا تقلقي بشأن بلل فراشه أثناء نومه خصوصاً إن كان في سن الحضانة أو أكبر من ذلك .
وإليك هذه الخطة التي تعتمد على اللاءات الثلاثة والتي تساعدك في التعامل مع ابنك إن كان يعاني من مشكلة البلل ليلاً :
· (6) دلائل تشير لوجود المشكلة أو عدمها :
لا توبخي ابنك : بلل الفراش ليلاً يربكك وكذلك يربك ابنك ، والبلل يعطيه شعوراً بأنه مازال طفلاً رضيعاً .. ولا تنسي أنه لا يفعل ذلك متعمداً ، فلا تقومي بتوبيخه بل هدئي من قلقه ووضحي له أن هذا الأمر قد مر به الجميع بما فيه والديه وهما صغار .
لا توقظيه من نومه للذهاب للحمام : إيقاظ الطفل للذهاب إلى الحمام في منتصف الليل طريقة ذات جدوى كبيري السن ممن يعانون من مشكلة حقيقية .. أما إذا كان ابنك في سن الروضة فلا ننصح بذلك ، كما أن تحديد نوع الطعام والشراب للطفل قبل نومه يجعله يعتقد بأن ذلك عقاب له .
لا تتهمي ابنك بالفشل : يجب أن تكوني في غاية الحذر مع ابنك لأن هذا الأمر حساس بالنسبة له ، لذلك استخدمي الأسلوب الصحيح قبل الإقدام على حل هذه المشكلة .. واستشيري من هم أكثر خبرة منك .
· انتبهي !!
إذا كان ابنك لا يعاني من أي مشاكل في تحكمه في تبوله وظهرت عنده مشكلة بلل الفراش فجأة وبانتظام فذلك قد يرجع لخلل صحي في مثانة الابن وينصح بعرضه على طبيب مختص .. أو قد يكون لأمر نفسي يختبر منه ردة فعلك المصاحبة لمثل هذا الفعل فتعاملي مع المشكلة فيها بحكمة حتى لا تتفاقم بعد ذلك .
