الحج



حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى: { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }.

فالحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر .
الاستطاعة هي أن يكون المسلم صحيح البدن ، يملك من المواصلات ما يصل به إلى مكة حسب حاله ، ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً زائداً على نفقات من تلزمه نفقته . ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم أشهر الحج هي شوال و ذو القعدة وذو الحجة.

كيفية الحج:

يلبس الذكر لباس الإحرام أما المرأة فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر ،ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول : ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن ،فيطوف المسلم سبعة أشواط ، ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام ثم صلى خلفه ركعتين، ثم السعي بين الصفا والمروه ، فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ووقف فيها ، فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ثم ينصرف الحجاج إلى منى ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ثم بعد الرمي ينحر الحاج هديه ، ويستحب له المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر ومنهايذهب إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم ( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن ) أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات .

بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده مباشرة .