الخلايا الجذعية تصلح العيوب الخلقية
أفاد فريق من العلماء الألمان بأن الأطفال المولودين بعيوب خلقية فى القلب يمكن أن يستفيدوا من تكنولوجيا الخلايا الجذعية فى تخليق صمامات قلبية جديدة صحيحة.
ويقول الفريق الذى مقره ميونيخ إنهم حصلوا على خلايا جذعية من دم الحبل السرى وتم استخدامها فى تخليق أشكال أولى من صمامات قلبية تم تنميتها معمليا.
وتتميز هذه الصمامات بإمكانية أن تنقذ الأطفال الرضع الذين يواجهون حاليا مصيرا كئيبا لأن إصلاح صمامات القلب المريضة فى حديثى الولادة أمر شبه مستحيل.
و"الصمامات البدائية" التى يتم بناؤها حول سقالات قابلة للتحلل الحيوى تصنع إلى حد كبير بالطريقة التى تخلق بها نظيراتها الطبيعية.
ويعتقد العلماء الألمان أن بإمكانهم ببعض التحسينات أن يوفروا صمامات بديلة بالغة الدقة للأطفال الذين يولدون بعيوب فى القلب.
وفى الوقت الحاضر يقوم الجراحون بزراعة صمامات بديلة مأخوذة من إنسان متبرع أو من حيوان أو مصنعة من مواد صناعية.
مع ذلك فإن هذه البدائل لا يمكنها أن تنمو وتتغير شكلا مع نمو الطفل. وربما كان من اللازم إجراء جراحتين أو أكثر لزرع صمامات تحل محل التى تجاوزها النمو.
كما أن النسيج الحيوانى قد يتيبس مع مرور الوقت ويبلى سريعا والأطفال الذين يعيشون بصمامات صناعية لابد لهم كذلك من العلاج بمرققات دم.
ويشمل الأسلوب الجديد تنمية صمامات بديلة من خلايا جذعية مأخوذة من دم الحبل السرى للطفل نفسه. والخلايا الجذعية هى خلايا بدائية يمكنها أن تنمو وتتغير لتكون أنسجة جديدة من مختلفة الأشكال.
يقول الدكتور رالف سوديان من المستشفى الجامعى فى ميونيخ وهو الذى قاد فريق البحث إنه "فى رأينا أنه إذا أظهرت فحوص ما قبل الولادة وجود عيب خلقى فى القلب فإنه يمكن أخذ دم من الحبل السرى عند الولادة واستخلاص خلايا جذعية منه وتخليق صمام قلب يكون جاهزا حينما يحتاج إليه الطفل".
وعرض العلماء لإنجازهم فى المؤتمر العلمى لرابطة القلب الأمريكية خلال انعقاده فى نيو أورليانز.
"زرعت" الخلايا الجذعية المأخوذة من دم حبل سرى كان تم تجميده - فى ثمانية سقالات لصمامات القلب مصنعة من مادة قابلة للتحلل الحيوي.
ونمت الخلايا وتطورت فى مسام فى السقالات لتشكل طبقة من الأنسجة. ولم تكتب لها الحياة فحسب بل إنها أنتجت أيضا عناصر أساسية "للمصفوفة الخلوية الإضافية" وهى المادة الضامة خارج الخلايا وهى أساسية لتكوين النسيج ووظيفته.
وبالمقارنة بصمامات القلب الطبيعية تبين أن الصمامات المهندسة نسيجيا تحتوى على 9ر77 فى المائة من الكولاجين مما هو فى الصمامات الطبيعية وكذا على 85 فى المائة من الجلايكوز امينو جلايكان وهى مادة كاربوهيدراتية مهمة و67 فى المائة من مادة النسيج الضامة إيلاستين.
وأظهرت التجارب أن هذه الصمامات يوجد بها أيضا مجموعة من البروتينات الموجودة فى الخلايا العضلية والأعضاء الداخلية وجدران الأوعية الدموية.
وقال الدكتور سوديان "هذه الواصمات تشير كلها إلى أن نسيج أوعية القلب تجرى تنميته فى المعمل".
ويزيد هذا البحث من إمكانية تخليق صمامات قلب بديلة معمليا من نسيج الطفل نفسه. وما إن يتم زرع السقالة فى الطفل حتى تختفى السقالة تاركة وراءها الصمام فى مكانه.
ويقول الدكتور سوديان إنه مازال هناك الكثير من المشكلات بحاجة إلى التغلب عليها مثل كيفية تأمين أداء الصمامات لوظيفتها بشكل مناسب بعد الزرع.
لكنه أضاف "الهندسة النسيجية تنطوى على احتمال النجاح فى تخليق صمام قلب بديل مثالى يعيش مع المريض مدى حياته ومن الممكن أن ينمو معه ويتغير فى شكله حسب الحاجة".
وتتميز هذه الصمامات بإمكانية أن تنقذ الأطفال الرضع الذين يواجهون حاليا مصيرا كئيبا لأن إصلاح صمامات القلب المريضة فى حديثى الولادة أمر شبه مستحيل.
و"الصمامات البدائية" التى يتم بناؤها حول سقالات قابلة للتحلل الحيوى تصنع إلى حد كبير بالطريقة التى تخلق بها نظيراتها الطبيعية.
ويعتقد العلماء الألمان أن بإمكانهم ببعض التحسينات أن يوفروا صمامات بديلة بالغة الدقة للأطفال الذين يولدون بعيوب فى القلب.
وفى الوقت الحاضر يقوم الجراحون بزراعة صمامات بديلة مأخوذة من إنسان متبرع أو من حيوان أو مصنعة من مواد صناعية.
مع ذلك فإن هذه البدائل لا يمكنها أن تنمو وتتغير شكلا مع نمو الطفل. وربما كان من اللازم إجراء جراحتين أو أكثر لزرع صمامات تحل محل التى تجاوزها النمو.
كما أن النسيج الحيوانى قد يتيبس مع مرور الوقت ويبلى سريعا والأطفال الذين يعيشون بصمامات صناعية لابد لهم كذلك من العلاج بمرققات دم.
ويشمل الأسلوب الجديد تنمية صمامات بديلة من خلايا جذعية مأخوذة من دم الحبل السرى للطفل نفسه. والخلايا الجذعية هى خلايا بدائية يمكنها أن تنمو وتتغير لتكون أنسجة جديدة من مختلفة الأشكال.
يقول الدكتور رالف سوديان من المستشفى الجامعى فى ميونيخ وهو الذى قاد فريق البحث إنه "فى رأينا أنه إذا أظهرت فحوص ما قبل الولادة وجود عيب خلقى فى القلب فإنه يمكن أخذ دم من الحبل السرى عند الولادة واستخلاص خلايا جذعية منه وتخليق صمام قلب يكون جاهزا حينما يحتاج إليه الطفل".
وعرض العلماء لإنجازهم فى المؤتمر العلمى لرابطة القلب الأمريكية خلال انعقاده فى نيو أورليانز.
"زرعت" الخلايا الجذعية المأخوذة من دم حبل سرى كان تم تجميده - فى ثمانية سقالات لصمامات القلب مصنعة من مادة قابلة للتحلل الحيوي.
ونمت الخلايا وتطورت فى مسام فى السقالات لتشكل طبقة من الأنسجة. ولم تكتب لها الحياة فحسب بل إنها أنتجت أيضا عناصر أساسية "للمصفوفة الخلوية الإضافية" وهى المادة الضامة خارج الخلايا وهى أساسية لتكوين النسيج ووظيفته.
وبالمقارنة بصمامات القلب الطبيعية تبين أن الصمامات المهندسة نسيجيا تحتوى على 9ر77 فى المائة من الكولاجين مما هو فى الصمامات الطبيعية وكذا على 85 فى المائة من الجلايكوز امينو جلايكان وهى مادة كاربوهيدراتية مهمة و67 فى المائة من مادة النسيج الضامة إيلاستين.
وأظهرت التجارب أن هذه الصمامات يوجد بها أيضا مجموعة من البروتينات الموجودة فى الخلايا العضلية والأعضاء الداخلية وجدران الأوعية الدموية.
وقال الدكتور سوديان "هذه الواصمات تشير كلها إلى أن نسيج أوعية القلب تجرى تنميته فى المعمل".
ويزيد هذا البحث من إمكانية تخليق صمامات قلب بديلة معمليا من نسيج الطفل نفسه. وما إن يتم زرع السقالة فى الطفل حتى تختفى السقالة تاركة وراءها الصمام فى مكانه.
ويقول الدكتور سوديان إنه مازال هناك الكثير من المشكلات بحاجة إلى التغلب عليها مثل كيفية تأمين أداء الصمامات لوظيفتها بشكل مناسب بعد الزرع.
لكنه أضاف "الهندسة النسيجية تنطوى على احتمال النجاح فى تخليق صمام قلب بديل مثالى يعيش مع المريض مدى حياته ومن الممكن أن ينمو معه ويتغير فى شكله حسب الحاجة".
