وَانْعِتَاقُ (قَلْبٍ)
هَاجَر ذَاتَ احْتِوَاء..
حَيثُ مَدَائِنُ مِنْ رَبِيع
لِتُسكِنَنِي جَنَائِنَ الـ (حُبَّ)
وَ عَلى عَرْشِكَ تُتَوِّجُني مَلِكَةً
تَسْتَقِرُّ عَلَى فَاهِ الـ (حُلُم)
لِأَنْتَشِي اِعْتِلَاءً يُخْرِسُ
غُرُورَ الـ (أَنَا)..!
وَ أَتَنَفَّسُكَ عِشْقَاً سَرْمَدِّيا
بَاذِخَاً بِـ (جُنُونٍ)
يُبَعْثِرُ مَلَامِحِي..
وَ يُحيلُنِي أُنثَى.
بِتَفَاصِيلِكَ مُغْرَمَةٌ..
عَاشِقَةٌ لِ (الرُجُولَةِ) الأَصْعَب..!
( أُنْثَى)..
تَرْسمُكَ لَوْحَاتٍ مُبْدِعَةٍ
فِي كُلِّ الوُجُوهِ التِّي تُصَادِف..!
تَكْتُبُكَ أَبْجَدِيَّةً مُتَفَرِّدَةً
مُفْرَدَاتُهَا.. أَحَاسِسٌ تُخَالِجُ ال(رُوح)..
تَعْزِفُكَ عَلَى أَوْتَارِ قَلْبِهَا
لَحناً خَالِدَا..
يُبَعْثِرُ سُكُونَهَا صَخَبَاً..
لِتَتَرَاقَصَ خَفَقَاتُهُ جُنُونَاً بِكَ يَا (كُلِّي)..!
وَحْدَكَ..
يَا صَانِعَ قُوَّتِي مِنْ عُمْقِ انْكِسَارِي وَ ضَعْفِي..
وَ (حنَانٌ) احْتَضَن طِفَلَةً تَرْتَمِي فِي دِفءِ أَوْطَانِك
لتُهدِيهَا قَلْبَاً بِالأَمَانِ يَزْخَر..!
يَامَنْ أَيْقَظَ وَرُودَ عُمرِي لِتَرْتَوي
هُطُولُكَ الأَنْدَى..!
وَ اِنْجَلَى صُبْحَاً فِي حَتْمِيَّةِ القَدَر
وَ تَشَكَّلَ لِي جِهَاتِي الأَربعة..
وَ مَواسِمَ الاخْضِرارِ فِي فُصُولِي
اِجْعل مِنِّي..
أُسظُورَةَ عِشْقٍ عَلَى صَفَحَاتِ الغَرامِ تُخَلَّد..
نُورَاً تُغدِقُهُ أَرْوَاحُنَا..
لَيْسَ كـَ ( لَيْلَى) وَ ( قَيْس)
أَوْ ( عَبْلَةُ) وَ ( عَنْتَر)
أَوْ أيُّ حِكَايَةٍ للِهَوى..
بَل أكْثَر..
فَأنَا أُحِبُكَ أكْثَر وَ أَكْثَر
وَ
أَ
كْ
ثَ
رْ
.
.
!
بريئة..فلسطين