عيشي سعيدة يا ملكتي.......!!
كان يحبها ... بل يعشقها .... كان لقاؤهما صدفة .... تلاقت اعينهما في اجمل صدفة و الان هي الهواء الذي يتنفسه و القلب الذي يعشقه و توأم روحه.........
اصبحت عيناها الخضراوتان غذاء روحه....... و امل حياته و بداية مستقبله .......
و هي احبته ..... عشقته...... وهبته نفسها.... حياتها ........امالها و احلامها ،،،،،
ارادها له ........ شريكة حياته و مفتاح سعادته و هي لا تبغي شيئا اكثر من ذلك ........
تحديا العالم ....واجها كل الصعوبات....... وقفا بوجه الجميع ليكونا معا و فعلا تم ما ارادا ........
كانت تلك الايام اجمل ايام حياتهما عاشا اجمل قصة حب عرفها التاريخ.......
رسما اجمل حياة .... و وضعا اجمل الاماني .........حلما بالبيت... بالاطفال و حتى بالاحفاد
لم تكن احلامهما كبيرة او عظيمة ......لم تكن تتعدى البيت البسيط الذي تملؤه السعادة و الهناء مع طفل صغير يملأ البيت بهجة و افراح ........
كان حبهما يفوق الوصف و الخيال ...... لقد سبقا روميو و جولييت و حلما اكثر من قيس و ليلى .......لم يكن حبهما خيالا .......بل واقعا و اصدق واقع عرفه التاريخ و سطرته الحياة.
و بعد مرور 7 اشهر على خطوبتهما حدد اليوم المنتظر .......يوم زفاف اجمل و ارق عاشقان!
و قبل اسبوع من موعد الزفاف .....كانا يجلسان معا و قال لها انه سيحقق لها اليوم امنيتها و هي ان تركب وراءه على دراجته النارية .... فرحت كثيرا و استعدت للذهاب معه .
ركبت وراءه على الدراجة النارية و انطلق بها اسرع من الطير .....لم تكن تشعر بشيء سوا بحبيبها..... قربها و يقول لها ما يريد من كلام العشق و الغزل ........ ولكنها احست بخوف شديد فرجته ان يبطئ السرعة قليلا فقال لها : لكي ما تريدين يا حبيبتي ......... و لكنه لم يبطئها ........فرجته مرة اخرى، فقال لها ان تخلع الخوذة من على رأسه و تلبسها هي لانها تضايقه ولا يستطيع التحكم بالدراجة منها ،، ففعلت ما اراد ........ثم قال لها : أتحبينني ؟؟؟ فقالت له : أوتسأل؟؟؟؟ فقال لها : أتحبينني ام لا ؟؟؟ فقالت له: أنت روحي التي احيا بها، فقال لها : عيشي سعيدة يا ملكتي .
في اليوم التالي و الخبر الاول على صفحة الحوادث... اصطدام دراجة نارية بجدار و مقتل احد الراكبين و نجاة الاخر .........و لكن ماذا حدث؟؟؟
حينما كان العاشقان يركبان الدراجة ، و طلبت الرائعة منه ان يبطئ السرعة لم يستطع لانه ادرك ان هناك عطل بالفرامل، و لكنه لم يخبرها .
و ادرك انه لن يستطيع ايقاف الدراجة ، فجعلها تلبس خوذته ليحميها من الموت ، فعاشت هي..... و مات هو ..!!
نعم وهبها الحياة و فضلها على نفسه ...... و ليس هذا من الغريب فهي حياته ورحه و ملكته ....
اهذا هو الحب الحقيقي ؟؟؟ و هل هذه هي نهاية الحب الصادق؟؟؟
مات هو...... و عاشت هي .......و لكن هل ستستطيع ان تحيا هي بعد ان فقدت روحها و حياتها؟؟؟
و ان استطاعت فكيف ستكون حياتها من غيره هو ؟؟؟ من غير روحها؟؟؟؟
كان يحبها ... بل يعشقها .... كان لقاؤهما صدفة .... تلاقت اعينهما في اجمل صدفة و الان هي الهواء الذي يتنفسه و القلب الذي يعشقه و توأم روحه.........
اصبحت عيناها الخضراوتان غذاء روحه....... و امل حياته و بداية مستقبله .......
و هي احبته ..... عشقته...... وهبته نفسها.... حياتها ........امالها و احلامها ،،،،،
ارادها له ........ شريكة حياته و مفتاح سعادته و هي لا تبغي شيئا اكثر من ذلك ........
تحديا العالم ....واجها كل الصعوبات....... وقفا بوجه الجميع ليكونا معا و فعلا تم ما ارادا ........
كانت تلك الايام اجمل ايام حياتهما عاشا اجمل قصة حب عرفها التاريخ.......
رسما اجمل حياة .... و وضعا اجمل الاماني .........حلما بالبيت... بالاطفال و حتى بالاحفاد
لم تكن احلامهما كبيرة او عظيمة ......لم تكن تتعدى البيت البسيط الذي تملؤه السعادة و الهناء مع طفل صغير يملأ البيت بهجة و افراح ........
كان حبهما يفوق الوصف و الخيال ...... لقد سبقا روميو و جولييت و حلما اكثر من قيس و ليلى .......لم يكن حبهما خيالا .......بل واقعا و اصدق واقع عرفه التاريخ و سطرته الحياة.
و بعد مرور 7 اشهر على خطوبتهما حدد اليوم المنتظر .......يوم زفاف اجمل و ارق عاشقان!
و قبل اسبوع من موعد الزفاف .....كانا يجلسان معا و قال لها انه سيحقق لها اليوم امنيتها و هي ان تركب وراءه على دراجته النارية .... فرحت كثيرا و استعدت للذهاب معه .
ركبت وراءه على الدراجة النارية و انطلق بها اسرع من الطير .....لم تكن تشعر بشيء سوا بحبيبها..... قربها و يقول لها ما يريد من كلام العشق و الغزل ........ ولكنها احست بخوف شديد فرجته ان يبطئ السرعة قليلا فقال لها : لكي ما تريدين يا حبيبتي ......... و لكنه لم يبطئها ........فرجته مرة اخرى، فقال لها ان تخلع الخوذة من على رأسه و تلبسها هي لانها تضايقه ولا يستطيع التحكم بالدراجة منها ،، ففعلت ما اراد ........ثم قال لها : أتحبينني ؟؟؟ فقالت له : أوتسأل؟؟؟؟ فقال لها : أتحبينني ام لا ؟؟؟ فقالت له: أنت روحي التي احيا بها، فقال لها : عيشي سعيدة يا ملكتي .
في اليوم التالي و الخبر الاول على صفحة الحوادث... اصطدام دراجة نارية بجدار و مقتل احد الراكبين و نجاة الاخر .........و لكن ماذا حدث؟؟؟
حينما كان العاشقان يركبان الدراجة ، و طلبت الرائعة منه ان يبطئ السرعة لم يستطع لانه ادرك ان هناك عطل بالفرامل، و لكنه لم يخبرها .
و ادرك انه لن يستطيع ايقاف الدراجة ، فجعلها تلبس خوذته ليحميها من الموت ، فعاشت هي..... و مات هو ..!!
نعم وهبها الحياة و فضلها على نفسه ...... و ليس هذا من الغريب فهي حياته ورحه و ملكته ....
اهذا هو الحب الحقيقي ؟؟؟ و هل هذه هي نهاية الحب الصادق؟؟؟
مات هو...... و عاشت هي .......و لكن هل ستستطيع ان تحيا هي بعد ان فقدت روحها و حياتها؟؟؟
و ان استطاعت فكيف ستكون حياتها من غيره هو ؟؟؟ من غير روحها؟؟؟؟