لم تكن ليلة رأس السنة بالنسبة إلى النجم التونسي أحمد الشريف عادية على الإطلاق. فهو بعد فترة غياب، التقى مجدداً جمهور لبنان الذي يحظى لديه بمكانة خاصة. هكذا، ودّع أحمد، وسط أجواء حماسية، في "الأوسكار بالاس" العام 2007، متمنياً للجمهور الذي تدافع صوب خشبة المسرح، سنة جديدة مليئة بالسعادة والفرح. ثم انتقل إلى "الكورال بيتش" حيث غنى حتى الصباح، احتفالاً بقدوم العام 2008. أطرب الحضور من لبنانيين وعرب، وقدم باقة من أجمل أغانيه، كما خصّ جمهور لبنان بباقة من الأغنيات التراثية والبلدية الذي تفاعل معها الناس بشكل لافت. أحمد الذي تسبب بزحمة سير لدى انتقاله من أول حفلة إلى ألثانية، التقى قبل أيام من نهاية العام، الملحن والمغني المصري عمرو مصطفى. وهذا الأخير قدّم إليه أغنية متميزة، سيضمها إلى الألبوم المنتظر الذي يصدر بعد أسابيع. وبهذا يكون أحمد الشريف قد حقق في ألبومه الثاني خطوتين بارزتين: أعاد فيصل المصري إلى الساحة بعد سنوات من الاعتزال، كما دفع بعمرو مصطفى إلى التراجع عن قرار الاكتفاء بغناء ألحانه، وعدم تقديمها حالياً إلى الفنانين. يذكر أن أحمد يجري سلسلة من الاجتماعات مع شركة "ستار سيستيم" ألتي تدير أعماله وتنتجها، حتى يتم اختيار الأغنية التي سيتم تصويرها أولاً على طريقة الفيديو، ثم تحديد اسم المخرج الذي سيتعاون معه