السلام عليكم
الصدق: نقيض الكذب، صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً وصِدْقاً وتَصْداقاً. وصَدَّقه: قَبِل قولَه. وصدَقَه الحديث: أَنبأَه بالصِّدْق؛ قال الأَعشى:
والصدق شيمة من شيم النبلاء, وخليلة لا يتصف بها إلا شريف نبيل كريم, وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام خير صادق صدوق,وعُرف بالصدق والأملنة في الجاهلية والإسلام.
وقد وصفه القرآن بالصدق في قوله تعالى:"وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ",فالذي جاء بالصدق هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام , والذي صدّق به هو أبو بكر الصديق,ولهذا سمي صديقًا.
وقد شهد له أعداؤه بالصدق وحسن الطوية,فهذا أبو سفيان لما سأله هرقل عن صدقه صلى الله عليه وسلم وقال له :" هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ".
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }، خرج النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا فَهَتَفَ : يَا صَبَاحَاهْ . فَقَالُوا مَنْ هَذَا ؟ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ . فَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ مِنْ سَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ ؟ قَالُوا : مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا . قَالَ : فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ".
وإليكم بعض أحاديث الصادق الأمين بشير ونذير الناس:
عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ".
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون ".
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ".
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة ".
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ".
اللهم إجعل الصدق على لساننا فيهدينا البر ونفوز بالجنان....اللهم آميـــــــــــــــن
الصدق: نقيض الكذب، صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً وصِدْقاً وتَصْداقاً. وصَدَّقه: قَبِل قولَه. وصدَقَه الحديث: أَنبأَه بالصِّدْق؛ قال الأَعشى:
والصدق شيمة من شيم النبلاء, وخليلة لا يتصف بها إلا شريف نبيل كريم, وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام خير صادق صدوق,وعُرف بالصدق والأملنة في الجاهلية والإسلام.
وقد وصفه القرآن بالصدق في قوله تعالى:"وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ",فالذي جاء بالصدق هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام , والذي صدّق به هو أبو بكر الصديق,ولهذا سمي صديقًا.
وقد شهد له أعداؤه بالصدق وحسن الطوية,فهذا أبو سفيان لما سأله هرقل عن صدقه صلى الله عليه وسلم وقال له :" هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ".
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }، خرج النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا فَهَتَفَ : يَا صَبَاحَاهْ . فَقَالُوا مَنْ هَذَا ؟ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ . فَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ مِنْ سَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ ؟ قَالُوا : مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا . قَالَ : فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ".
وإليكم بعض أحاديث الصادق الأمين بشير ونذير الناس:
عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ".
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون ".
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ".
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة ".
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ".
اللهم إجعل الصدق على لساننا فيهدينا البر ونفوز بالجنان....اللهم آميـــــــــــــــن