ذاك المشهد الراحل ..
في ذكرياتي المؤلمة
وعلى أضواء الصمت
احمل تأوهاتي وحيداً
أتلفت حيث الخواطر المبهمة
اتكأُ على اليأس
وافترش الأشواك
رعشة يدي تذكرني
باني من الأحياء
احمل قلباً .. جسداً
وروحاً ..
تُحب .. تبكي .. تضحك
أولا لا ..
ولكنها روحاً أو بقايا
لا اعلم ...
وحيداً في صبري المؤلم
أتبصر اضرحة الأحلام
في مقبرة الذكريات
أتهامسً ... بأوردتي المقدسة
لترتطم بجدار الصمت
والحرمان ...
يا سيدة القهر الأبدي ..
أضيئي قنديلي الخافت
بين صرخات الحرمان
واغرسي الصبر في مدامعي
فليلي يحوي كل سنون عمري القديم
والاقديـــم ..