لا شفاعة في حدود الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله عز وجل، ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال".
ما تجوز الصدقة به في مرض الموت
عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه
قال: "جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي، فقلت يا رسول الله قد بلغ بي من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال لا، قلت الشطر يا رسول الله؟ قال لا، قلت فالثلث؟ قال الثلث والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعله في امرأتك"رواه البخاري
ما يكره من التمادح
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم "رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة ـ وفي رواية في المدح وفي أخرى في مدحه ـ فقال: "أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل" رواه البخاري ومسلم
ما ينبغي اعتباره في اختيار الزوجة
عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين ترتب يداك".
رواه الجماعة إلا الترمذي


محاسبة الوالي لعماله والتشديد عليهم
عن أبي حميد الساعدي
قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن اللتيبة على صدقات بني سليم، فلما جاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم وحاسبه قال هذا الذي لكم وهذه هدية أهديت لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:فهلا جلست في بيت أبيك وبيت أمرك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقاً، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس وحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني استعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول هذا لكم وهذه هدية أهديت لي، فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقاً، فوالله لا يأخذ أحدكم منها شيئاً بغير حقه إلا جاء الله يحمله يوم القيامة: فلا أعرفن أحداً منكم لقى الله يحمل بغيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار أو شاة تبعر ـ ثم رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه ـ ألا هل بلغت" رواه البخاري بروايات مختلفة
من الذنوب ألا يستتر الإنسان من بوله وأن يمشي بالنميمة
عن عباس رضي الله عنه
قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانيين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى. كان أحدهما لا يستتر ـ وفي رواية لا يستبرئ. وفي أخرى لا يستنزه من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة" رواه البخاري وغيره.


هذا هو الإسلام
عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه
قال قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا، لا أسأل عنه أحداً غيرك قال: "قل آمنت بالله ثم استقم".
(رواه مسلم)