الشاعر جريس سماوي
مي الياس من بيروت: بعد الفشل الذي منيت به الدورة الأخيرة لمهرجان جرش، وما رافقها من سوء تنظيم وضعف دعاية انتهت بمناوشات إعلاميّة بين مديرة المهرجان بالوكالة وبعض الفنّانين، علمت "إيلاف" أنّ ثمّة اتجاه لعودة مدير المهرجان السّابق الشاعر جريس سماوي إلى موقعه كمدير للمهرجان، بعد استقالته إثر استلامه منصب أمين عام وزارة الثقافة.
وقد علمت "إيلاف" أنّ اللجنة العليا لمهرجان جرش طلبت رسمياً من سماوي العودة إلى موقعه السّابق، مع الاحتفاظ بمنصبه كأمين عام للوزارة، علماً أنّ سماوي يشغل الآن منصب مستشار المهرجان، وقد كان له الفضل في إنقاذ هذه الدورة، بعد أن كان مجلس الوزراء الأردني يدرس إمكانيّة توقيف المهرجان هذا العام، بعد الفشل الذريع الذي منيت به الحفلات الأولى، حيث أخذ على عاتقه مهمّة الإشراف من جديد على كل الفعاليات، كما ساهم في تأمين الدعم المادي لجرش من بعض الوزارت المعنيّة، بعد أن كان المهرجان على شفير الإفلاس.
وقد علمت "إيلاف" أنّ اللجنة العليا لمهرجان جرش طلبت رسمياً من سماوي العودة إلى موقعه السّابق، مع الاحتفاظ بمنصبه كأمين عام للوزارة، علماً أنّ سماوي يشغل الآن منصب مستشار المهرجان، وقد كان له الفضل في إنقاذ هذه الدورة، بعد أن كان مجلس الوزراء الأردني يدرس إمكانيّة توقيف المهرجان هذا العام، بعد الفشل الذريع الذي منيت به الحفلات الأولى، حيث أخذ على عاتقه مهمّة الإشراف من جديد على كل الفعاليات، كما ساهم في تأمين الدعم المادي لجرش من بعض الوزارت المعنيّة، بعد أن كان المهرجان على شفير الإفلاس.
وكانت الدورة الماضية قد شهدت الكثير من الأخطاء التي حمّلت الإدارة الحاليّة مسؤوليتها إلى شركة "الجسر الذهبي"، التي وقّعت عقداً للإشراف على فعاليات مهرجان جرش، كان نتاجه سوء تنظيم وضعف دعاية لحفلات الفنانين، فضلاً عن اتهامات ساقها بعض الفنّانين للمهرجان بالتعامل مع شركة داخل الإراضي الفلسطينيّة للترويج للحفلات من خلال شركة هواتف إسرائيليّة، وما تبعه من اتهامات للمهرجان بالتطبيع، الأمر الذي نفته الإدارة بشدّة.
وكان سماوي قد استقال من موقعه كمدير للمهرجان في بداية العام الحالي، بعد إلغائه دورة العام الماضي بسبب الحرب الإسرائيليّة على لبنان، ورشّح مديرة البرامج السيّدة لبنى الفار لمنصب مديرة بالوكالة، غير أنّ العقد الذي وقّعته اللجنة العليا للمهرجان مع شركة "الجسر الذهبي" حال دون ممارسة الفار لصلاحياتها كاملةً، ما عرّضها لهجوم عنيف من قبل الصحافة الأردنيّة وبعض الصحف العربيّة، التي حمّلتها مسؤوليّة فشل الدّورة، فضلاً عن تدخّل سماوي شخصياً لإنقاذ المهرجان، الأمر الذي دفع باللجنة العليا إلى اتخاذ قرارات حاسمة، قد تكون عودة جريس سماوي إلى المهرجان إحدى أبرز مفاعيلها.
يذكر أنّ سماوي تسلّم إدارة المهرجان في سنة 2002، بعد دورة فاشلة حيث كان للانتفاضة الفلسطينيّة تداعياتها على مزاج الشارع الأردني، فعمل على إعادة البريق إلى المهرجان من خلال استقطابه لفعاليات جديدة وتنشيطه للجانب الثقافي في المهرجان، فضلاً عن استقطابه لأهم نجوم الغناء العربي، فهل يعيد جريس سماوي إلى مهرجان جرش ريادته بعد دورة كاد تطيح بسمعة المهرجان بسبب أخطاء وهفوات أقل ما يقال فيها إنها لا تليق بمهرجان عريق وقف على خشبته أهم نجوم الغناء العربي؟
