يستعد الفنان صلاح السعدني لتقديم عمل مسرحي جديد كتبه وحيد حامد بعنوان «وزارة أبو الشمايل».
يتناول العمل المسرحي قصة مواطن بسيط كادح يقرأ في إحدى الصحف عن حاجة الحكومة إلى وزراء جدد في كل الاختصاصات ماعدا الوزارات السيادية، يشترط بالمتقدم أن يكون مصرياً ولا يقل عمره عن 35 سنة ويجيد القراءة والكتابة ويدفع رسم ترشيح مائة جنيه في أقرب قسم للشرطة.
ويقرر المواطن ترشيح نفسه فعلاً بسبب حماس أهله وجيرانه له الذين جمعوا رسم الترشيح ويخضع بالفعل إلى الامتحانات في كل الوزارات لتكتشف أن مطالبه هي مطالب الشعب العمل .
هذا العمل يحمل إسقاطات سياسية تتناول الوضع السياسي ويناقش أوجاع الناس ومشاكلهم .
من جانب آخر، يستعد صلاح السعدني أيضاً لتصوير فيلم جديد بعنوان «خالتي صفية والدير» من إخراج أسماء البكري والتي تعاون معها من قبل في أفلام "كونشيرتو درب سعادة" و"شحاتين ونبلاء" لينفي بذلك السعدني الأقاويل التي ترددت مؤخراً حول إعتزاله العمل بالسينما وتركيزه على الأعمال التليفزيونية .
أكد السعدني أن له اعتبارات خاصة يضعها نصب عينيه عند الموافقة على أي عمل جديد يقدمه أهمها شعوره بالمتعة دون النظر إلى معايير الجذب الجماهيري معترفاً بأنه ليس نجماً للشباك إلا إنه راضي عن أعماله ويفتخر بها لأنها لا تزال عالقة في أذهان الجمهور.
وأشارإلى أن السبب في تأخر مسلسل "الولد الشقي" والذي يتناول سيرة شقيقه الكاتب الصحافي محمود السعدني يرجع لظروف إنتاجية رغم إنجاز ربع حلقاته إلا أن المشروع لا يزال قائماً لأنه حلم تتمنى عائلة السعدني تحقيقه