الفراعنة ملوك الحرفنة
ليلة ولا ألف ليلة, إنحبست بها الأنفاس، وتعالت بها الآهات، وتوقفت بها دقات القلوب، وتعاطف معها العرب من المحيط الى الخليج،
ليلة أعادت لنا التاريخ من جديد، وتربع فيها الفراعنة المصريون الأبطال على عرش القارة السمراء، هناك في العاصمة الغانية "أكرا" حملوا كأس البطولة الأفريقية وتسيدوا القارة للمرة السادسة في تاريخهم المحفور من ذهب.
وليس بعيداً عن هذا الموضوع فإن الفنانة اللبنانية الحسناء "نانسي عجرم" لقبت المصريين بإحدى أغانيها الشبابية بأنهم "ملوك الجدعنة" وبالفعل فإن الفراعنة أثبتوا رياضيا أنهم "ملوك الحرفنة والجدعنة "، لقد حققوا النصر بأداء رجولي منظم، وثقة كبيرة بالنفس، وبحنكة من مدرب مصري أصيل لقب "بالمعلم" يدعى حسن شحاته، الفراعنة قدموا وجبات كروية دسمة تعلم منها الأسود والأفيال والتماسيح وأسماء أخرى تطلق على المنتخبات الأفريقية المشاركة.
الأسود الكاميرونية سقطت في الإختبار الأول في إفتتاح البطولة وبرباعية من الأبطال المصريين، ولأن الويل يصيب كل من إقترب من أسد جريح، فإن الأسود الكاميرونية واصلت المشوار وتعلمت الدرس وعادت لملاقاة الفراعنة في ختام البطولة ليجعلها الأشقاء المصريين مرة أخرى أسود مروضة غير قادرة على إفتراس نجوم الكرة المصرية , بداية بالحارس الكبير ووحش أفريقيا الحضري مرورا بالأهرامات الدفاعية سعيد وجمعة ومحمد وفتحي ومعوض وفتح الله ومنطقة مناورة يتعلم منها الكبار فقط بوجود الألمعي أبو تريكه الذي تعاطف مع قطاعنا الحبيب في غزة هاشم ومن حوله شوقي وحسن وأفضل لاعبي البطولة "الإسمعلاوي" عبد ربه , ومن أمامهم جميعا القاطرة البشرية زكي والعمدة متعب والزئبقي "زيزو" أو كما يحلو للبعض "زيدان العرب" .
وبوجود هؤلاء غابت نجومية صاموئيل ايتو والذي يلعب في النادي الكاتالوني برشلونة ولم تشفع له النجومية ولا حتى ال 60 ألف جنيه إسترليني والتي يتقاضاها أسبوعيا , ولم يقو على فعل شيء أمام رمسيس العرب وائل جمعة لاعب الأهلي المصري والذي يتقاضى 60 ألف جنيه مصري لكن سنويا وليس شهريا ..!! .
لقد أثبت أبناء وادي النيل أنهم منتخب كبير، أصحاب الروح القتالية العالية , ويكفي أنهم رسموا البسمة على شفاه الملايين . لا أريد الإطالة مبروك للأشقاء المصريين وللعرب جميعا ومبروك لفلسطين بعد أن إنتصر من تعاطف معنا في محنتنا , ولنا لقاء أكيد إنشاء الله في بطولة كأس العالم القادمة مع المنتخب المصري والذي نتمناه أن يكون ممثل العرب في المونديال الذي ستستضيفه القارة السمراء في جنوب أفريقيا في عام 2010م وبوجود منتخبات عربية أخرى والله الموفق.
ليلة ولا ألف ليلة, إنحبست بها الأنفاس، وتعالت بها الآهات، وتوقفت بها دقات القلوب، وتعاطف معها العرب من المحيط الى الخليج،
ليلة أعادت لنا التاريخ من جديد، وتربع فيها الفراعنة المصريون الأبطال على عرش القارة السمراء، هناك في العاصمة الغانية "أكرا" حملوا كأس البطولة الأفريقية وتسيدوا القارة للمرة السادسة في تاريخهم المحفور من ذهب.
وليس بعيداً عن هذا الموضوع فإن الفنانة اللبنانية الحسناء "نانسي عجرم" لقبت المصريين بإحدى أغانيها الشبابية بأنهم "ملوك الجدعنة" وبالفعل فإن الفراعنة أثبتوا رياضيا أنهم "ملوك الحرفنة والجدعنة "، لقد حققوا النصر بأداء رجولي منظم، وثقة كبيرة بالنفس، وبحنكة من مدرب مصري أصيل لقب "بالمعلم" يدعى حسن شحاته، الفراعنة قدموا وجبات كروية دسمة تعلم منها الأسود والأفيال والتماسيح وأسماء أخرى تطلق على المنتخبات الأفريقية المشاركة.
الأسود الكاميرونية سقطت في الإختبار الأول في إفتتاح البطولة وبرباعية من الأبطال المصريين، ولأن الويل يصيب كل من إقترب من أسد جريح، فإن الأسود الكاميرونية واصلت المشوار وتعلمت الدرس وعادت لملاقاة الفراعنة في ختام البطولة ليجعلها الأشقاء المصريين مرة أخرى أسود مروضة غير قادرة على إفتراس نجوم الكرة المصرية , بداية بالحارس الكبير ووحش أفريقيا الحضري مرورا بالأهرامات الدفاعية سعيد وجمعة ومحمد وفتحي ومعوض وفتح الله ومنطقة مناورة يتعلم منها الكبار فقط بوجود الألمعي أبو تريكه الذي تعاطف مع قطاعنا الحبيب في غزة هاشم ومن حوله شوقي وحسن وأفضل لاعبي البطولة "الإسمعلاوي" عبد ربه , ومن أمامهم جميعا القاطرة البشرية زكي والعمدة متعب والزئبقي "زيزو" أو كما يحلو للبعض "زيدان العرب" .
وبوجود هؤلاء غابت نجومية صاموئيل ايتو والذي يلعب في النادي الكاتالوني برشلونة ولم تشفع له النجومية ولا حتى ال 60 ألف جنيه إسترليني والتي يتقاضاها أسبوعيا , ولم يقو على فعل شيء أمام رمسيس العرب وائل جمعة لاعب الأهلي المصري والذي يتقاضى 60 ألف جنيه مصري لكن سنويا وليس شهريا ..!! .
لقد أثبت أبناء وادي النيل أنهم منتخب كبير، أصحاب الروح القتالية العالية , ويكفي أنهم رسموا البسمة على شفاه الملايين . لا أريد الإطالة مبروك للأشقاء المصريين وللعرب جميعا ومبروك لفلسطين بعد أن إنتصر من تعاطف معنا في محنتنا , ولنا لقاء أكيد إنشاء الله في بطولة كأس العالم القادمة مع المنتخب المصري والذي نتمناه أن يكون ممثل العرب في المونديال الذي ستستضيفه القارة السمراء في جنوب أفريقيا في عام 2010م وبوجود منتخبات عربية أخرى والله الموفق.